-
عمال بتروكيماويات بإيران يضربون.. ويرددون "الموت للديكتاتور"
مساندةً للاحتجاجات التي تشهدها المدن الإيرانية منذ قرابة 4 أسابيع، شجباً بوفاة الشابة مهسا أميني منتصف الشهر الماضي، باشر عمال البتروكيماويات في ميناء عسلوية بمحافظة بوشهر جنوبي إيران بإضراب عام.
إذ امتنع ما لا يقل عن 1000 عامل في منشآت بوشهر ودماوند وهنكام للبتروكيماويات في عسلوية عن العمل، وتجمهروا بالقرب من المنشآت مغلقين الطرق المؤدية إليها تحضيراً لمواجهة قوات الأمن.
اقرأ أيضاً: بيربوك تُطالب الأوروبيين بحظر دخول وتجميد أصول المسؤولين الإيرانيين
كذلك ردد العمال شعارات سياسية مختلفة تجاوزت الشعارات المطلبية بما في ذلك "الموت للديكتاتور" و"هذا العام هو عام الدم فليسقط سيد علي،" في إشارة إلى المرشد علي خامنئي.
وانضم كذلك عمال العديد من الشركات الأخرى إلى الإضراب، بما في ذلك المخازن الخضراء بالقرب من بوشهر، في حين تمركزت قوات الأمن في المنطقة وأوصدت مداخلها، فيما كشفت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، تجمّع العمال بمنطقة عسلوية مغلقين الطريق بالقرب من المنشآت في الساعات الأولى من صباح الاثنين.
وردد المحتجون معلنين دعمهم للاحتجاجات في سائر المدن الإيرانية، علماً أن ميناء عسلوية ذات الأغلبية العربية في محافظة بوشهر جنوبي إيران، تعدّ واحدة من أهم حقول ومنشآت الغاز في إيران.
من طرفه، أصدر مجلس تنظيم الاحتجاجات العمالية الإيراني لصناعة النفط بياناً نبّه فيه من التزام الصمت حيال ما يجري من قمع للمحتجين، وخاطب كلّ العمال في صناعات النفط، مشدداً على أن الوقت قد حان للاحتجاج على نطاق واسع والاستعداد للإضرابات، مؤكداً أن ما يجري ما هو إلا بداية طريق.
ليفانت-وكالات
